يُنتج مركز عسل الهمام عسله محليًا في الأردن، حيث يتم جمع العسل مباشرة من مناحل المركز الخاصة. يتم الاهتمام بالنحل بعناية ضمن بيئات طبيعية، مع التركيز على الحفاظ على نقاء وجودة العسل التي تميز عسل الهمام عن غيره. ويعكس التزام المركز بتربية النحل المحلية والمستدامة في كل عبوة نكهات النباتات المتنوعة في الأردن، ليكون منتجًا أصيلًا يعبر عن ثراء طبيعة المنطقة.
حن ننتج عسلنا محليًا في الأردن، ويقع مركزنا للتعبئة والتغليف في منطقة مانجا – عمّان، على شارع مادبا مقابل ديوان الكنيعان. هذا الموقع يتيح لنا الإشراف المباشر على عمليات التعبئة بجودة عالية، مما يضمن أن يصل عسلنا إلى عملائنا بنفس النقاء والعناية التي نبدأ بها من مناحلنا الخاصة.
نعم، يمكنك شراء عسل الهمام عبر الإنترنت من خلال الموقع الإلكتروني أو صفحة التواصل الاجتماعي.
صالح الفقهاء، أخصائي الحشرات والمنسق العلمي وخبير النحل لدينا، يمكنه الإجابة على أي أسئلة. فقط اتصل به على الرقم: +(962)799900913
عسل الهمام يتناسب بشكل رائع مع مجموعة متنوعة من الأطعمة والمشروبات، حيث يعزز النكهات ويضيف لمسة من الحلاوة الطبيعية:
الأجبان: يكمل العسل الأجبان اللينة والصلبة على حد سواء. جرب تناوله مع جبن الماعز، البري، أو الجبن الأزرق لتحقيق توازن مثالي بين المذاق المالح والحلو. كما يناسب أيضًا الأجبان المعتقة مثل بارميجيانو ريجانو أو جودة.
الفواكه: رش العسل على الفواكه الطازجة مثل التفاح، الكمثرى، التين، والتوت، أو أضفه إلى سلطة الفواكه. الحلاوة الطبيعية للعسل تبرز نكهات الفواكه الحامضة والحلوة، مما يجعله وجبة خفيفة أو حلوى منعشة.
الشاي والقهوة: عسل الهمام هو محلي طبيعي ممتاز للشاي أو القهوة الساخنة والمثلجة. يذوب جيدًا ويضيف حلاوة زهرية وغنية دون أن يطغى على نكهات المشروب الأصلية.
الزبادي والجرانولا: أضف ملعقة من العسل إلى الزبادي، الجرانولا، أو الشوفان على الإفطار. يعزز الطعم ويمنح طاقة إضافية وعناصر غذائية.
المخبوزات: استخدم عسل الهمام في الخبز، سواء كطبقة لامعة على الكعك والمعجنات أو كبديل للسكر في الخبز، الكعك، أو البسكويت. نكهته الفريدة تضيف لمسة مميزة للوصفات.
الأطباق المالحة: يتناغم العسل بشكل مفاجئ مع اللحوم والخضروات المشوية. جرب إضافته إلى تتبيلات الدجاج أو لحم الخنزير، أو رشه على الجزر المشوي، البطاطا الحلوة، أو كرنب بروكسل للحصول على نكهة كراميل مميزة.
تجربة عسل الهمام تضيف طبقات من النكهة إلى وجباتك اليومية والوصفات الخاصة، معززة تجربة الطهي بحلاوتها الطبيعية وعمق نكهاتها.
تتأثر نكهة العسل بعدة عوامل رئيسية، منها:
مصدر الأزهار (مصدر الرحيق): نوع الأزهار التي تزورها النحل لجمع الرحيق يؤثر بشكل كبير على نكهة العسل، لونه، ورائحته. على سبيل المثال، عسل البرسيم له طعم حلو وخفيف، بينما عسل الحنطة السوداء يكون داكنًا وله نكهة قوية تشبه دبس السكر. كل مصدر زهري يحتوي على مركبات فريدة تساهم في ملف نكهة العسل.
الموقع الجغرافي: المنطقة التي يُنتج فيها العسل تؤثر على نكهته بسبب اختلافات التربة والمناخ والنباتات. قد يختلف طعم العسل المنتج في المناطق الجافة عن ذلك المنتج في المناطق المعتدلة، حتى وإن كانت مصادر الأزهار متشابهة.
التغيرات الموسمية: موسم جني العسل يؤثر على طعمه، حيث تتفتح أزهار مختلفة في أوقات مختلفة من السنة. عسل الربيع المبكر قد يكون أخف وألطف، بينما عسل الصيف أو الخريف قد يمتاز بنكهة أكثر كثافة بسبب تنوع أكبر في الأزهار.
نوع النحل: يمكن لأنواع النحل المختلفة أن تؤثر قليلاً على نكهة وملمس العسل. على سبيل المثال، قد يختلف عسل النحل الإيطالي عن عسل نحل الكارنيولان بسبب اختلاف تفضيلات الرحيق وسلوكيات المعالجة.
طرق المعالجة: العسل الخام وغير المصفى يحتفظ بنكهته الطبيعية أكثر، بينما قد يفقد العسل المبستر أو المعالج بشكل كبير بعض التفاصيل في النكهة. العسل الخام يحتفظ بالإنزيمات الطبيعية وجزيئات اللقاح التي تضيف طعمًا أغنى.
ظروف التخزين: يمكن للعسل أن يمتص نكهات من محيطه، والتعرض للحرارة والضوء لفترات طويلة قد يسبب تبلوره وتغييرًا طفيفًا في الطعم. التخزين الصحيح في مكان بارد ومظلم يساعد في الحفاظ على نكهته الأصلية.
تتضافر هذه العوامل لتمنح كل نوع من العسل طعمه الفريد، مما يجعله مكونًا متنوعًا ومميزًا في الاستخدامات الطهوية.
أفضل طريقة لتخزين العسل هي الاحتفاظ به في مكان بارد وجاف بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة وتقلبات درجة الحرارة. إليك بعض الإرشادات لضمان بقاء العسل طازجًا ونكهته محفوظة:
استخدام وعاء محكم الغلق: العسل يمكن أن يمتص الرطوبة من الهواء مما قد يؤدي إلى تخمره. لذا، يجب حفظه في وعاء مغلق بإحكام، مثل البرطمان الأصلي أو وعاء زجاجي بغطاء محكم، للحفاظ على جودته.
تجنب التبريد: لا يحتاج العسل إلى التبريد، إذ قد يؤدي ذلك إلى تبلوره بشكل أسرع، مما يصعب سكبه أو استخدامه. تخزين العسل في درجة حرارة الغرفة، ويفضل بين 10-20 درجة مئوية (50-70 فهرنهايت)، هو الأمثل.
تخزينه بعيدًا عن الحرارة والضوء: الحرارة الزائدة قد تضر بالإنزيمات الطبيعية، ولون العسل، ونكهته، لذلك يُفضل عدم وضعه بالقرب من المواقد أو النوافذ أو تحت أشعة الشمس المباشرة. كما أن الضوء والحرارة يسرّعان من عملية التبلور.
في حال تبلور العسل، يُسخّن بلطف لتليينه: إذا تبلور العسل، فهو لا يزال صالحًا للأكل. لاستعادة قوامه السلس، ضع البرطمان في ماء دافئ (ليس مغليًا) مع التحريك حتى تذوب البلورات، مع الحرص على عدم التسخين المفرط للحفاظ على خصائصه الطبيعية.
تجنب استخدام الأوعية المعدنية: المركبات الحمضية في العسل قد تتفاعل مع المعدن، مما قد يغير طعمه أو يؤثر على سلامته. يُفضل استخدام أوعية زجاجية أو بلاستيكية آمنة للطعام للتخزين طويل الأمد.
باتباع هذه النصائح، ستحافظ على نكهة العسل الطبيعية ورائحته وخصائصه المفيدة لسنوات طويلة، حيث يمكن للعسل المخزن بشكل صحيح أن يبقى صالحًا للاستخدام لفترة غير محددة.
عبوات عسل الهمام مصنوعة من الزجاج، وهو خيار ممتاز للحفاظ على نقاء وجودة العسل. الزجاج غير تفاعلي، مما يعني أنه لا يطلق مواد كيميائية مثل مادة BPA التي قد تكون مصدر قلق أحيانًا في العبوات البلاستيكية، ويساعد في الحفاظ على النكهات الطبيعية والمغذيات في العسل. بالإضافة إلى ذلك، العبوات الزجاجية سهلة إعادة التدوير وتعطي إحساسًا فاخرًا يعزز من انطباع جودة المنتج.
